والله تبارك وتعالى أنزل الكتب، وأرسل الرسل، فعلموا الناس طريق المعرفة اليقيني القطعي الذي هو الوحي؛ ليعرفوا هذه الحقائق، وهذه النتائج.
لكن في عصور كثيرة إما أن تحرَّف الكتب, وإما أن يندرس العلم, وإما أن يكفر بها الناس فلا يؤمنون، فتأتي مصادر أخرى للمعرفة عن هذه القضايا وغيرها؛ فتأتي الخرافات والأساطير، ويأتي الوحي الذي يوحيه الشياطين, وأقوال الكهان, وما يتوارثه الناس عن الآباء والأجداد، وتمتزج جميعاً، فتعكر صفاء ونقاء مصدر المعرفة البشري، وبذلك اختلف الناس اختلافاً عظيماً جداً، (( وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ))[هود:118].
أضف تعليقا
تنويه: يتم نشر التعليقات بعد مراجعتها من قبل إدارة الموقع